المؤلف:
ندى

يكاد يكون من المؤكد أن بدايات نوكيا هي أقل ما يمكن تصوره بأن يكون لشركة هواتف محمولة معاصرة .

بدأت عمالقة الاتصالات اليوم بدايات متواضعة نسبياً في العام 1865، وهذا عندما حصل المؤسس فريدريك اديستام على تصريح لبناء مطحنة لب الخشب على نهر تامير كوسكي ، قرب بلدة صناعية صغيرة هي تامبر الواقعة في جنوب فلندا.

جاء اسم نوكيا من النهر الذي يمر في بلدة تامبر.

وسار عمل المطحنة بشكل جيد ،وسريعاً ما تلتها مطحنة ثانية على نهر نوكيانفيرتا ،وهذه المر في بلدة اسمها نوكيا .

أمنت نوكيا مؤسسات أفضل لانتاج الطاقة الكهرومائية ، والتي كانت هامة لمؤسسة لب الخشب التجارية .

وأثبت موقعها بأنه مفيد من خلال إبقائه على كلفة منخفضة ؛سمحت الأرض الخصبة المحيطة بالنهر للشركة بزراعة الغذاء لليد العاملة وسريعا ما اتخذت المؤسسة التجارية اسم البلدة ،كما كانت العادة في تلك الفترة ( خلافا عن اليوم ، فإن الشركات عادةً ما تحمل اسم مؤسسيها أو مواقعها )

أحضر أديستام( وهو مهندس ألعام في الأصل)هملية جديدة وأرخص لتصنيع الورق، إلى فنلندا من ألمانيا والتي تبين أنها ناجحة بشكل كبير ، وتيجة قيامه بذلك، قام بتعزيز مكانته بصفته ما يسمى بطريرك الصناعة الفلندية للورق .

وفي وقوع الحرب العالمية الثانية كانت فترة أساسية لتطور شركة نوكيا الى قوة محمولة في المنازل حيث بدأت تقوم بالتجارب على الهواتف اللاسلكية الجيش والخدمات 

 

من كتاب .. كيف انطلقوا لديفيد لستر