مشروع المدرسة المبدعة
مقدمة :
التعليم هو أساس نهضة الأمم وسر تقدمها لذا وجب علينا مواكبة مستجدات العصر والعمل على تطوير التعليم بما يلبي احتياجات المرحلة التي نمر بها .
لذا فإننا نسعى لجعل مدارسنا تصل لقمة هرم الإدراك المعرفي ( بلوم ) أي نجعلها مدارسا متطورة مبدعة توفر بيئة تعليمية تشجع على الابتكار وتنقل الطالب من مستويات الإدراك الدنيا إلى القمة، مرورا بمهارات الفهم والتطبيق و تحليل المشكلات والحكم على الأشياء وصولا إلى الإبداع والابتكار .
1- وصف مختصر للمشروع ( Abstract )
مشروع تربوي علمي مستمر ومتواصل يسعى إلى تطوير المدارس بما يتلاءم مع مستجدات العصر وذلك بإعادة هندسة العملية التعليمية Reengineering وإدماج التكنولوجيا في التعليم والتركيز على نشر ثقافة التعلم النشط التفاعلي التبادلي، وتوفير بيئة مدرسية تساعد على الإبداع و الابتكار.
و يتم التركيز على جميع أطراف العملية التعليمية والسعي إلى تطويرها باستخدام برامج تدريبية حديثة ومتطورة يسبقها تحديد وتحليل الاحتياجات كما سيتم دمج أولياء الأمور في هذه المنظومة ، وتطبيق المعايير العالمية ونقل تجارب الدول المتقدمة في التعليم مثل سنغافورة وكوريا الجنوبية وفنلندا واليابان.
2- مبررات المشروع (Project justification)
- التطور العلمي والحضاري والتكنولوجي الذي يشهده العالم في العصر الحديث.
- عدم قدرة أنظمة التعليم الحالية على تحقيق الأهداف وتلبية متطلبات سوق العمل.
3- أهداف المشروع (Project Goals)
- إدخال ودمج التكنولوجيا في العملية التعليمية على كافة المستويات وبمشاركة جميع الأطراف.
- السعي للوصول إلى قمة الإدراك المعرفي ( الإبداع والابتكار ) .
- توفير بيئة مدرسية مشجعة ومتطورة.
- الربط والتكامل بين جميع أطراف العملية التعليمية .
- نشر ثقافة التعلم النشط التعاوني التشاركي .
- إزالة الأسوار (الحواجز الفكرية ) بين المدرسة والمجتمع.
- الربط بين المدرسة والبيئة المحيطة والمجتمع المحلي والوطن ككل.
- تحويل التعليم إلى تدريب وتعلم.
4- الفئات المستهدفة (Stockholder )
- الطالب
- المعلم
- الإدارة المدرسية
- أولياء الأمور
- البيئة والمجتمع
5- تفاصيل المشروع (Project Details)
المحور الأول : الإدارة المدرسية المبدعة ( المصنع : حيث تنمي الأمم شبابها )
الجانب الإداري :
– إعداد وتأهيل مدراء ومسؤولي ومشرفي المدارس لتطبيق الإدارة الإبداعية للعملية التعليمية .
– تطوير قدرات القيادات المدرسية من خلال برامج تدريبية وإشراف ومتابعة وزيارات ميدانية.
– وضع خطط استراتيجية للمدرسة تشمل الرؤية والرسالة والقيم والأهداف .
– وضع خطط تنفيذية تشغيلية تحقق رؤية المدرسة والهدف من المشروع .
– توفير بيئة مناسبة لتطبيق أساليب التعلم النشط .
– تطبيق الجودة والتميز التربوي ونشر ثقافة الجودة وأدواتها داخل المدرسة.
– توفير بيئة آمنة من خلال تحقيق معايير الأمن والسلامة المهنية في المدرسة.
– الربط بين العملية التعليمية والمجتمع المحلي والبيئة المحيطة .
– التواصل الفعال والتعاون مع أولياء الأمور.
الجانب التكنولوجي :
– إدخال التكنولوجيا في إطار الشؤون الإدارية والتنظيمية والمالية داخل المدرسة (برنامج إلكتروني للإدارة المدرسية Smart school يشمل قواعد بيانات للطلاب والمدرسين وكافة العاملين بالمدرسة وأولياء الأمور، و يشمل أيضا قاعدة بيانات لمتابعة درجات الطالب ومدى تقدم مستواه الدراسي، تقييم المعلمين ، الجوانب المالية للمدرسة، أنشطة المدرسة .
– برنامج إلكتروني software للتواصل المدرسي بين الإدارة المدرسية والمعلمين والطلاب وأولياء الأمور.
– موقع إلكتروني شامل للمدرسة ( يعرض كل ما يخص المدرسة من أنشطة وفاعليات ……إلخ )
– موقع الكتروني أو رابط أو بوابة رئيسية للتعلم الإلكتروني عن بعد يتيح لكل معلم موقعا خاصا به يمكنه من إضافة مواد تعليمية، فيديوهات، صور، كتابة، اختبارات، والتفاعل مع الطلاب.
المحور الثاني : المعلم المبدع ( الركيزة الأساسية في العملية التعليمية : صانع القيمة )
الجانب التربوي :
– تحديد وتحليل المشكلات التي تواجه المعلم والعمل على حلها.
– رفع قدرات المعلم التربوية من خلال برامج تدريبية عامة ومتخصصة في المواد التي يدرسها.
– تدريب المعلمين على أساليب التعلم النشط التفاعلي.
– تدريب المعلمين على مهارات وأدوات التفكير والإبداع وكيفية نقل الخبرات والمعلومات للطلاب بطريقة عصرية.
– تدريب المعلمين على تطبيق ونشر ثقافة الجودة ( مثل الكايزن ) والتميز والسلامة بين الطلاب .
– وضع مؤشرات أداء وأهداف لتقييم المعلمين بصفة دورية لتقويمهم فيما بعد .
– تحويل وظيفة المعلم من ملقن ومحفظ إلى ميسر ومرشد وموجه
الجانب التكنولوجي :
– تدريب المعلمين على استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية.
– تحويل المناهج الدراسية إلى مناهج إلكترونية تفاعلية.
– تدريب المعلمين على التواصل الإلكتروني مع الإدارة المدرسية والطلاب وأولياء الأمور.
– كل معلم سوف يكون له موقع إلكتروني على بوابة المدرسة المبدعة ( الموقع الإلكتروني الشامل للمدرسة ) يمكن المعلم من إضافة الدروس والاختبارات والتفاعل مع الطلاب من خلال تقنيات التعلم عن بعد في إطار ضوابط يتم الالتزام بها .
المحور الثالث : الطالب المبدع ( المنتج النهائي : القيمة التي نريدها من العملية التعليمية )
الجانب التربوي :
– توعية الطلاب بمستويات الإدراك المعرفي وأهداف العملية التعليمية .
– الاهتمام بالطالب من كافة الجوانب التربوية والتعليمية والصحية والنفسية .
– نشر ثقافة الإبداع والابتكار بين الطلاب وعمل معارض لمنتجاتهم وابتكاراتهم .
– الدمج بين المعرفة والمهارات ( التطبيق العملي للمعرفة ) .
– العمل على جعل العملية التعليمية ذات طابع مشوق وجذاب للطالب من خلال أسلوب التعلم النشط .
الجانب التكنولوجي :
– استغلال حب التكنولوجيا لدى الطلاب بتشجعيهم على استخدامها في التعليم.
– حث الطلاب على الإبداع باستخدام أدوات تقنية المعلومات والاتصالات.
– عمل مسابقات علمية وثقافية وتكنولوجية بين الطلاب.
– مشروعات لخدمة البيئة والمجتمع يشارك فيها الطلاب.
– التفاعل مع أنشطة المدرسة من خلال موقع المدرسة الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي.
– التفاعل مع المعلم من خلال أنظمة التعلم عن بعد و الموقع الإلكتروني الخاص بالمعلم.
– عمل منتديات وصفحات تواصل اجتماعي بين الطلاب أنفسهم في إطار متابعة وإشراف من المدرسة وأولياء الأمور.
المحور الرابع : ولي الأمر الواعي الذكي ( الشريك الاستراتيجي في العملية التعليمية )
الجانب التربوي والأسري :
– توعية أولياء الأمور بالمتغيرات والمتطلبات التي تؤثر في العملية التعليمية .
– إنشاء قنوات اتصال متنوعة ودائمة مع المدرسة لمتابعة أبنائهم ( علميا وأخلاقيا )
– عمل دورات تدريبية يحضرها أولياء الأمور عن كيفية توفير بيئة مناسبة للطالب داخل بيوتهم.
– دمج أولياء الأمور في العملية التعليمية باعتبارهم شريكا استراتيجيا وأخذ مقترحاتهم في الاعتبار .
– تطوير فكرة مجلس الآباء بما يحقق الأهداف المرجوة منه .
الجانب التكنولوجي :
– توعية أولياء الأمور بأهمية التكنولوجيا في حياة أبنائهم وأنها أصبحت ضرورة وليست رفاهية.
– تدريبهم وإرشادهم إلى كيفية التواصل مع المدرسة عبر الموقع الإلكتروني وبرامج التواصل المدرسي.
– كيفية متابعة مدى تقدم التحصيل الدراسي لأولادهم من خلال التواصل مع المعلمين .
– برامج تدريبية عن كيفية الإشراف والمتابعة لاستخدام أبنائهم للتكنولوجيا والتأكد من الاستخدام الصحيح لها.
المحور الخامس : المجتمع ( الراعي Sponsor المستفيد النهائي من العملية التعليمية )
– نحن نعيش عصر الاقتصاد المعرفي ( الإبداعي ) لذا فإن التعلم الإبداعي هو الوسيلة الوحيدة لتقدم الشعوب والأمم.
– توفير الإمكانيات والموارد لتطبيق المشروع.
– سوف يستفيد المجتمع المحلي المحيط بالمدرسة المبدعة والبيئة استفادة مباشرة من هذا المشروع، تتمثل في الخدمات والمشروعات التي سوف تقدمها المدرسة للمجتمع مثل برامج محو الأمية بما فيها الأمية التكنولوجية.
– المساهمة في الحفاظ على البيئة من خلال مبادرات يقوم بها الطلاب تحت إشراف المدرسة.
– نشر أدوات الإبداع وحلول المشكلات من المدرسة إلى المجتمع للمساهمة في تحقيق رفاهيته.
– ترسيخ ثقافة الولاء والانتماء من خلال مبادرة مستقلة داخل مشروع المدارس المبدعة يتم فيها نشر ثقافة الانتماء وحب الوطن والمحافظة على الهوية .
مبادرات لحلول المشكلات الموجودة في البيئة المحيطة بالمدرسة يقترحها الطلاب ويعملون على تنفيذها مثل ( مبادرات لنظافة وتجميل البيئة – محو أمية – دورات تدريبية – إرشاد أسري – توجيه الشباب أخلاقيا وفكريا ).
6- مراحل وخطوات المشروع
- الموافقة المبدئية على المشروع وتبنيه من قبل وزارة التربية والتعليم .
- اختيار مدير للمشروع ليقوم المدير فيما بعد باختيار فريق عمل مصغر .
- تحديد وتحليل ودراسة المشروع من جميع الجوانب .
- الاطلاع على التجارب العالمية في تطوير التعليم وعمل مقارنات تطويرية benchmarking
- تحديد خطة عمل المشروع التفصيلية ( تحديد نوع وأهداف ونطاق المشروع والوقت والتكلفة والموارد البشرية واتصالات المشروع ) .
- التطبيق الأولي ( المرحلة الأولى : اختيار مجموعة من المدارس لتطبيق المشروع عليها في المرحلة الأولى )
- تنفيذ البرنامج التدريبي الشامل ( إعداد مستشاري التطوير التعليمي : مستشار المدارس المبدعة ) برنامج يشمل اختيار عدد 2 أو 3 معلمين من كل مدرسة سوف يتم تطبيق المشروع بها وتدريبهم على المشروع وفكرته وآلياته وفي نهاية البرنامج يصبح قادرا على تنفيذ المشروع والإشراف عليه داخل المدرسة التي يعمل بها .
- عمل ورش عمل ودورات داخل المدارس التي سوف تشارك في المشروع.
- إشراك الأسرة والمجتمع المحلي في هذا المشروع.
- الإعداد الجيد من النواحي التقنية والفنية لهذا المشروع.