المؤلف:
موقع الأوائل التعليمي

يتساءل الكثير من المعلمين عن أهمية إقحام تقنية الفيديو وما يتعلق بها من برامج ضمن الأدوات التعليمية داخل الفصول، وعن الفوائد التي تثدمها هذه التقنية لكل من المعلمين والطلاب! ببساطة متناهية يمكن الإجابة عن هذه التساؤلات بأنه من خلال تسجيل هذه المقاطع والأفلام يشارك الطلاب في استخدام وسيط له من العمر ما يقرب من مائة عام. فمن خلال المواقع التي تتيح مشاهدة ومشاركة مقاطع الفيديو كاليوتيوب، اصبح بإمكان الطلاب اجتذاب أكبر قدر ممكن من الجماهير والخروج عن نطاق الفصول المغلق. إن استخدام تقنية الفيديو كجزء لا يتجزأ من المناهج الدراسية لا يعني بالضرورة استحداث مناهج جديدة وإنما هي مجرد وسيلة جديدة لإنجاز الامور. فيمكن أن تحل مقاطع الفيديو القصيرة محل التقارير الشفوية والاختبارات النهائية أو على الأقل تُثري هذه المشروعات. فتلك الأداة - أي صناعة مقاطع الفيديو - إذا ما استخدمت على أكمل وجه ربما تغني حتى عن الامتحانات النهائية.

يقع على كاهل المعلمين الدور الأهم، ويمكن في وضع الخطوط العريضة لعملية صناعة الفييدو بأكملها بداية من ابتكار الأفكار الي يسهل تحويلها إلى مقاطع مصورة وحتى تنسيق النص أو "السيناريو" بعد الإنتهاء من عملية "إخراج" هذه المقاطع المصورة يمكن نشرها عبر أكثر من موقع كاليوتيوب الذي يتيح قدرا هائلا من الجماهير الحقيقية، ولكن لسوء الحظ يتعرض اليوتيوب في كثير من المدارس للحجب فيلجأ المعلمون إلى نشر المقاطع عبر مواقع أخرى: فهم أولا ينشرونه عبر اليوتيوب لجذب الجماهير ومعدلات المشاهدة العالية، بعد ذلك عبر مواقع مقل "تيتشرتيوب" ، "سكولتيوب" أو "فيمو" وفقا لمدى ملائمة كل منهم للمحتوى، وحسب ما هو متاح استخدامه في نطاقهم المدرسي.

تأليف : سكوت مكليود وكريس ليهمان