صنعت باربي هاندلر ابنة صانعة الألعاب روث هاندلر ، التي ولدت عام 1917 في مدينة دنفر بولاية كولورادو الأميريكية، دمية سميت باسمها. وأقامت باربي بمعونة زوجها إليون، صانع منازل الدمى. مؤسسة ماتل للدمى في عام 1945.
أخذت الدمى المعروفة آنذاك في أميركا ملامح طفل (أو طفلة) جميل بريء. قررت السيدة هاندلر، بعد أن رأت ابنتها تميل للعب بدمى بهيئة أشخاص أكبر من الأطفال (المراهقين) مصنوعة من الورق وتحيك لها مختلف الملابس، أن تملأ فراغا في عالم الدمى فصممت دمية بهيئة فتاة بالغة كاملة الملامح وصنعت لها خزانة مليئة بملابس عصرية.
ساعد ظهور الدمية باربي عام 1985، على تحويل مؤسسة ماتل إلى واحدة من أضخم مصانع الدمى. ولافت تلك الدمى نجاحا واسع النطاق، ما شجع المؤسسة على تصميم نظير ذكرى لها في عام 1961، أطلقت عليه اسم ابنة هاندلر، كين غدت تلك جانبا هاما من واجهات بيع الدمى المعاصر في الولايات المتحدة. وفي عام 1976، وضعت الدمية باربي في كبسولة الزمن (بمناسبة مرور 200 عام على تأسيس الولايات المتحدة الأميركية) لكي تفتح بعد 100 عام ليتعرف الناس في الأجيال المقبلة على ملامح حضارة من عاشوا قبل ذلك التاريخ (100) عام.
تأليف : تشارلز ياباني