صدمة التفوق أو صدمة استحالة أن تكون رقم (1) في الشعبة المتفوق ..يواصل اجتهاده لأنه متفوق، ولأنه الرقم (1) في الشعبة أو لأنه من الممكن أن يكون الرقم (1) ... عندما يشعر أنه لم يعد المتفوق الأول، وأن هناك من يتفوق عليه مهما حاول، يتوقف الكثير عن المحاولة، ويصاب بما سميته ( صدمة التفوق أو صدمة استحالة أن تكون رقم (1) في الشعبة ) ولهذا السبب حسب اعتقادي لم تستطع مدرسة المتفوقين «اليوبيل» إخراج طلبة ضمن العشرة الأوائل في الثانوية العامة، عندما كان عددها قليلا ..... ولم تتمكن إلا حين زادت عدد المدارس المتخصصة في هذا الأمر، وبالتالي باتت فرصة للمتفوقين في الحفاظ على ترتيبهم في صفوفهم في كرة القدم أيضا عندما يكون اللاعب هو الأول في الفريق من ناحية الشهرة وفجأة يشتري الفريق لاعبا أكثر شهرة منه ويعجز عن مجاراته فإن مستواه ينحدر بسرعة وليس تدريجيا ....لأنه اقتنع بعدم مقدرته على جذب الأضواء ثانية ما الحل ؟ الحل على الطالب أن يتعلم روح المنافسة حتى الرمق الأخير .....وأن يبتعد عن الروح الانهزامية .....وأن يعرف أن الإرادة وحدها لا تكفي إن لم تقترن بالإصرار .......والإصرار هو التشبث بالتفوق وعدم اليأس وعدم الاستسلام .....فالميت وحده من يستسلم أما الحي فلا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة
بقلم : محمد قاسم السلايطة / مشرف تربوي