يقوم البصر بدور كبير في تعليم االطفل الأصم فبينما يستقبل الطفل العادي الكلام بسمعه وبصره يعتمد الطفل الأصم على بصره فقط ويبدأ تعليم الأصم اللغة بالتدريب على إخراج الأصوات المرئية مثل (أو إي با بي ) حيث يجلس المعلم في مكان أعلى من التلميذ بحيث يكون وجهه مقابلا للضوء ويكون التلميذ في موقف مضاد للضوء ثم يفتح المدرس فمه ويطلب من التلميذ محاكاته ويمكن اسيخدام المرأة لتوضيح حركات الشفاه واللسان عند النطق وهناك بعض الحروف أو الأصوات لايمكن رؤيتها ويمكن للمدرس أن يأخذ بيد التلميذ ويضهها على رقبة المعلم أو صدره. والطريقة المتبعه في تعليم الصم النطق والكتابة تعتمد على الطريقة الكلية التي تبدأ بالكليات من الكلمة الأسهل التي تؤدي معنى الجملة الى الجمل السهلة المألوفة ثم يصحب ذلك تجريد الجروف الهجائية تجريدا يؤدي الى معرفة أشكالها ومخارج أصواتها ثم يقوم المدرس بتدريبه على الكتابة للكلمات التي تظهر على الشفاه والتي يستطيع أن يحسها الأصم وبعد فترة من التدريب على النطق والكلام نلاحظ أن الصم يتصف تعبيرهم بالكلمة الجيمله التي تعبر فيها الكلمه عن الجمله كما يصعب عليهم التعبير عن المعاني المجرده أو الأمور المعنوية ويحتاج تعليم قراءة الشفاه الى صبر وجهد شاقين من المعلم والتلميذ وتأخذ وقتا طويلا ولكنها ضرورية لأنها تسهم في تعليمهم اللغة التي يتعاملون بها مع المجتمع المحيط.