مستقبلات الشم
توجد في الأنف في سقف التجويف الأنفي، وتتكون هذه المستقبلات من عصبونات متحورة تسمى خلايا شمية olfactorty cell ، تبرز منها أهداب تحمل على غشائها مستقبلات بروتينية. وتشكل ألياف الخلايا الشمية العصب الشّمّي. وتوجد بين الخلايا الشمية خلايا داعمة supporting cells تغذي الخلايا الشمية ، وتزيل سمية بعض المواد التي تدخل الأنف. كما يوجد غدد تفرز المخاط الذي يوفر وسطا ملائما لذوبان جزيئات المواد المراد شمها.
كيف نشمّ الروائح؟
حسب النظرية الكيميائية المجسمة stereochemical theory فإن جزيئات المواد ذات الرائجة يجب أن تكون متطايرة volatile، وأن يتناسب شكلها مع شكل المستقبلات البروتينية الموجودة على أهداب الخلايا الشمية. تذوب جزيئات الروائح المحمولة في تيار الهواء الداخل إلى الأنف في المخاط، ثم ترتبط بالمستقبلات البروتينية. فتحدث سلسلة من التفاعلات الكيميائية، تنتهي بنشوء جهد فعل ينتقل عن طريق العصب الشمّمي إلى مراكز تمييز الرائحة في الدماغ.
