المؤلف:
ندى

أصبحت عادة النوم في أثناء المحاضرة ظاهرة منتشرة في مختلف الجامعات الحكومية والخاصة .

يقول أحد المحاضرين في جامعة آل البيت أن من أهم الأسباب التي تدفع طلبته للنوم هو الأسلوب الذي يعتمد في الغالب على التلقين بعيداً عن اتاحة الفرصة للطلبة بالمشاركة والمناقشة ، مما يدفع الطالب لتشتيت انتباهه وعدم رغبته في السماع والتركيز ، مضيفاً إلى ذلك مشكلة السهر لدى الطلاب ، مما يؤدي الى التعب والإرهاق خصوصاً في المحاضرات الأولى كمحاضرة الساعة الثامنة صباحاً .

وفي استبانة نشرها موقع الأوائل على فئة من طلبة الجامعات حول الأسباب التي تدفعهم للنوم في المحاضرات اتفق معظهم على الأسلوب المتبع من قبل المحاضر ..

بالمقابل اتفق تربويون وقائمون على العملية التعليمة أن هنالك أسباب اخرى كإخفاق المحاضر بضبط المحاضرة وجلوس الطلبة في آخر القاعة بعيداَ عن سماع صوت الدكتور ، وتناول الطلبة لبعض الأدوية أو المنومات