يُعرف الأصم حسب ما جاء في تعريف الهيئة الصحية العالمية للطفولة بأنه " الطفل الذي ولد فاقداَ حاسة السمع ، وترتب على ذلك عد م إستطاعته تعلم اللغة والكلام أو أصيب بالصمم في الطفولة قشبل إكتساب اللغة والكلام أو أصيب مباشرة لدرجةأن آثار التعليم فقدت بسرعة"
والمشكلة الحقيقية عند الأصم كما قال كثير من العلماء ليست في عدم قدرته على السماع الأصوات التي تزدحم بها الحياة إنما تتمثل في المقام الأول في عدم قدرة الأصم على الإتصال والتفاهم مع الأخرين لعدم تعلمه اللغة وعدم قدرته على الكلام لأن عدم السماع يؤدي الى عدم النطق . والسؤال الآن كيف نعمل على إتصال الأصم بالمجتمع ؟ ما الوسائل التي نستخدمها لنستعيض بها عن حاسة السمع ؟ ما الهدف من تعليمنا للصم ؟ هل ليعيشوا ويتكيفوا مع المجتمع العالدي هذا فضلاً من تمكينهم من الإعتماد على أنفسهم وتأهيليهم لمهنة يحترفونها.
من الأهمية بمكان نعدهم للتكيف مع المجتمع ولتحقيق ذلك فمن الضروري تدريبهم على النطق والكلام ثم نعمل على الإستفادة من البقايا السمعية لديهم بإستخدامهم السماعات الفردية والجماعية ولا ننكر فائدة استخدام الأبجدية اليدوية وطرق الإشارة وغيرها.