نابليون !
سئل نابليون ؛ أي المواقف توترك ..؟ فأجاب : قاعة الإمتحان فألف معركة أهون عليّ من امتحان أتقدم له .
يبدو أن ثقافة الإمتحان التي سادت زمن نابليون كانت تعتبر الامتحان دليل نجاح أو دليل فشل ؛ ولذا خوفنا الدائم من الفشل وفقدان النجاح ؛ قد يحول الامتحان لأصعب معركة ...هل تغير الحال في أيامنا ؟
يجب أن يتغيّر ؛ على الاقل أن تغيره أنت .. يجب أن تتعامل مع الإمتحان كأنك طاهٍ (شيفْ) يختبر جاهزية طبخته (اذا استوت) الطبخة ... اطمئن ّ .. اذا لم (تستوي) .. أعطاها وقتاً وعناية كي تجهز !
اذن الإمتحان ليس معركة ؛ وأفترض أن نابليون لم يكن يملك وقتاً للدراسة .. لذا كان يخشى الإمتحان ، لكنك تملك هدفاً ..وخطة..وقدمت جهدك فالإمتحان سيكون مرحلة للتقويم (لمعرفة نقاط قوتك أو ضعفك) نقاط القوة تحافظ عليها .. نقاط الضعف تتجنّبها ..كي تكون مستعداً للمرحلة القادمة ..تابع القراءة !