لا يعد تناول طبق من الأدمغة على وجبة العشاء خياراً محبذاً، فعلى الرغم من أن الأدمغة تحتوي مكونات مماثلة لتلك الموجودة
في الكعكة ( سكر ، بروتين ، دسم) إلا أن مذاقها بكل تأكيد لا يشبه مذاق الكعكة المصنوعة في المنزل .
في الحقيقة، نسبة الدسم فيها مرتفعة جداً إلى حد يجعل لها طعماً مقززاً نوعاً ما ، والسبب الآخر الذي يجعلنا نبتعد عن تناولها هو اعتقاد العماء بأن البشر الذين يتناولون أدمغة الحيوانات معرضون للإصابة بأمراض دماغية خطرة ونادرة.