!
كنت بمحاضرة ؛ فرفعت طالبة يدها وقالت بالعاميّة " لما بروح على الإمتحان عشان (افلل) الإمتحان بشعر بتوتر كبير ..شو الحل" فقلت لها " لا تروحي تفللي ..روحي جاوبي فقط " ..الفكرة بفصيح العبارة انها تذهب للإمتحان بهدف الحصول على العلامة الكاملة ، وأنا طلبت منها ان تذهب للامتحان بهدف الإجابة ، فحينما ندرس علينا أن نطمح للعلامة الكاملة ولكن حينما نذهب للإمتحان علينا ان نحرص على جودة الإجابة ، فالتفكير بالنتيجة قبل – وأثناء- الاختبار يزيد نسبة التوتر فيصبح توتراً سلبياً يسبب تشتت وارتباك يؤدي لفقدان وخسارة العلامات ، والصواب هنا أننا حينما نستعد بالدراسة والمراجعة للامتحان ؛ علينا أن نتوكل على الله عزوجل ، ونثق بأنفسنا دون أن نقلق بما نشعر به من توترٍ طبيعي ، فهو توتر ايجابيّ يدفعنا للتركيز والدقة شرط الا يكون مضاعفاً يقلل تركيزنا ويزيد ارتباكنا ، ان مررت بتلك الحالة تذكر ما يلي :
. انك قد درست المادة طوال الفصل
. انك قد راجعت المادة بشكل جيد
. أن آلاف من الطلبة غيرك يتقدمون لذات الامتحان فلم الخوف
. أن الله تعالى لا يضيع عمل عامل أو أمل آمل ..
. أن الأسئلة لن تكون مختلفة عما تدربت عليه سابقاً
. أن تلك اللحظات ستصبح ذكريات ..
. أن التوتر الزائد قد يمنعني من تحقيق هدفي ولذا عليّ الآن ان اسيطر على ذاتي .. أهدأ
. تنفس بعمق .. ركز بالأدعية والآيات التي تقرؤها قبيل الإمتحان ..