كلا، لم يتميز دماغه بكبر الحجم ، وفي الأحوال جميعها ، فإن أدمغة البشر لا تختلف كثيراً من حيث الحجم ، بالإضافة إلى أن الأبعاد لا تؤثر بأ صورة في تحديد مستوى ذكائنا .
علاوة على ذلك ، فإن الدراسات المعمقة التي أجريت على دماغه فشلت في اكتشاف أي شيء استثنائي فيه. وعلى ذلك ، ربما أصاب آينشتاين الحقيقة عندما قال : لا توجد لدي موهبة مميزة .
كل ما في الأمر هو أنني أعشق حب الإستطلاع . فربما يكون شغفه بالمعرفة هو السبب وراء إنجازاته.
وبالمناسبة، لم يكن آينشتاين يجيد كل شيء ؛ فعندما كان طفلا استغرقوقتا طويلا قبل أن يتعلم النطق ، وفيما بعد ، كان معدل تحصيله العلمي في مادة اللغة الفرنسية متوسطا ، ولم يتمكن من تطوير القدرة على رؤية الأشياء من وجهة نظر الأشخاص الآخرين .
غير أن حجم الدماغ في عالم الحيوان له أثر في مستوى الذكاء . وبصورة أساسية ،نجد أن الحيوانات ذات الأدمغة الأكبر تتفوق من غيرها من حيث القدرة على القيام بالأشياء . على سبيل المثال ، يستطيع الفأر القيام بأشياء أكثر من الأشياء التي تقوم بها النملة ، ويتطيع الكلب كذلك القيام بأشياء أكثر من الأشياء التي تقوم بها الفأر .
لكن لكل قاعدة استثناءات ؛ فعلى سبيل المثال ، نجد أن مستوى ذكاء الحصان أقل بكثير من مستوى ذكاء الشمانزي ، على الرغم من أن دماغه اكبر